دير الانبا باخوم واخته ضالوشم شرق باخميم بالصوامعه


موقع الدير : 
يقع الدير الانبا باخوم واختة ضالوشام بقرية نجوع الصوامعة شرق مركز اخميم
محافظة 
سوهاج ضمن 9 اديرة طريق الوصول الى الدير : 
بطريق التاكس الاجرة من مدينة سوهاج او اخميم الى قرية الصوامعة شرق اخر
محطة التاكسى هو كوبرى يعبر ترعة الفاروقية باسم كوبرى الدير ومنة يتجة
الزائر الى الشرق لمسافة واحد كيلو متر طريق اسفلت وحتى نجع دير الانبا
باخوم ويكمن الوصول بطريق السيارة الملاكى او الاتوبيسات حتى باب الدير
من نشاطات الدير
خدمة مدارس التربية الكنسية للمرحلتين الابتدائية والاعدادية بنين وبنات بعد نهاية القداس
خدمة الشباب والشبات كل يوم جمعة
اجتماع عام كل يوم خميس
خدمة اخوة الرب
قاعة مناسبات للعزاء
فصول محو الامية ورعاية الطفولة والامومة
اباء من ابناء هذا الدير فى العصر الحديث:
1_ البابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح :

ولد فى بلدة الصوامعة شرق من اعمال مركز اخميم من ابوين تقيين واسمياة
داود توماس بشت داود , ترهبن بدير الانبا انطونيوس عام 1838 م وسيم
بطريركا باسم البابا كيرلس الرابع فى 17 يونية عام 1854 م وتنيح فى 30
يناير
عام 1861 م
2_ الانبا كيرلس مطران البلينا :
ولد بقرية الصوامعة الشرقية عام 1898 م وسمى باسم كيرلس حليل معوض وترهبن
بدير الانبا بولا وسيم مطرانا للبلينا فى 22 فبراير عام 1948 م وتنيح فى 5
يونية سنة 1970 م
3_ الانبا مينا اسقف دير الانبا صموئيل :
ولد بقرية الصوامعة الشرقية عام 1919 م وسمى باسم رمزى قلدس بسطوروس ترهبن
عام 1931 م ورسم قسا فى مارس 1945 م ورسم قمصا عام 1952 وسيم اسقف لدير
الانبا صموئيل المعترف فى عيد حلول الروح القدس يوم الاحد المبارك 2 يونية
عام 1985 م
اجساد الشهيدين :
نقل الاجساد بطريق البحر بطريقة غير سليمة واما دير الانبا بسادة الشهيد
اسقف ابصاى ( مدينة المنشاة محافظة سوهاج ) الذى يقع على نهر النيل خال
الشهيدين انبا باخوم واختة فلم تتحرك المركب فتحيروا فى امرهم فقد حضر اهل
الدير وعرفوا بالامر واخذوا الجسدين داخل التوابيت ووضعوهما بجوار جسد
خالهم الانبا بسادة صاحب الدير وقد لاحظوا فى الصباح ان التوابيت تغير
وضعها واقفة بدلا من نائمة احتراما لخالهم الاسقف الانبا بسادة وحاولوا
عدة مرات ارجاع التوابيت على وضعها نائمة ولكن التوابيت تعود وافقة
وبداخلها اجساد الشهيدين

بناء الدير

كان أرخن غني محباً لله من أهل قرية سفلاق يُدعى مرقس إبن محب للبيعة إسمه شنوده ذا جاه ومال كثير

فلما تنيح قام إبنهُ شنوده ودفنه في موضع بجانب أجساد القديسين أنبا باخوم وأخته ضالوشام وإتفق أن كان

يوم حار فأتى شنودة إلي قرية سفرق ولما أمسى الوقت دخل مخدعه ليرقد فلم يقدر وقام من نومه وطلع فوق

سطح بيته وتطلع إلي المشرق نحو الجبل فنظر نوراً ساطعاً في الجبل وسمع أصواتاً حسنة لقومٍ يسبحون

ويرتلون داخل البيعة فأندهش وكثر تعجبه ثم رجع إلي منزله وهو يمجد الله وقديسيه

ولما كان باكر النهار جمع الفعلة لعمل الطوب ولقطع الحجر وأحضر المعلمين والمهندسين وإبتدأ ببناء

الدير العظيم حتى كمل البناء بكل زينةٍ وبحسن نظام وترتيب وحضر الأب الأسقف أنبا صرابامون وكرسه علي

إسم الشهيد العظيم الأنبا باخوم وضالوشام أخته وأظهر الرب في هذا الدير آيات وعجائب ومواهب شفاء في

ذلك

اليوم فطلب الأرخن شنوده من الحاضرين أنه إذا ما تم سعيه وإنتقل من هذه الحياة يُدفن جسده في دير الشهيد

أنبا باخوم وأخته ضالوشام بنجوع الصوامعة شرق ويقع علي حافة الأرض الزراعية في إتجاه الشمال الشرقي

من أخميم وعلى بعد نحو عشرة كيلومترات منها(والوصول إليها من أخميم أو سوهاج بالأتوبيس والنزول

بمحطة كوبري الدير).

وصف كنيسته :

حجاب الكنيسة قديم ولهيكل الشهيد بابان أحداهما عن اليمين وآخر إلي أقصى اليسار وفي مواجهة

المذبح توجد طاقة بالحجاب منها يبارك الكاهن الشعب كما تمتاز قبة الهيكل وهي مصنوعة من الخشب بدقة

الصنع ونقوشها الجميلة وتعتبر الباكية القبلية من أجزاء الكنيسة القديمة وتلاحظ أن العتبة العليا للباب

الخارجي للدير عليها نقوش فرعونية ( من عهد البطالمة ) .

وتعتبر كنيسة الدير المبني الوحيد الباقي من الدير وقد إحتفظت بطابعها وسلمت من الإندثار إن كثير من

المؤرخين لم يحالفهم الصواب في تعريف هذا الدير إذ نسبوه خطأ إلي القديس أنبا باخوم أب الشركة .

جسد الشهيدين حالياً :

بعد فترةٍ من إستشهاد الشهيدين أنبا باخوم وضالوشام أخته كان المؤمنين قد بنوا دير الشهيد الأسقف

الأنبا بسادة في شرق المنشأة ووضعوا به جسد الأنبا بسادة ورأى المؤمنون أن ينقلوا جسد الشهيدين ليكونا

بجوار جسد خالهما الأسقف وعندما وضعوا الصناديق التي تضم جسديهما إذ بالصناديق تقف وحدها فأعادوا

وضعها أفقياً فوقفت مرة أخرى فعرفوا أن هذا إكراماً لخالهم الأسقف الشهيد لا يريدون أن يكونا بنفس مستواه

فتم بناء مزار لهما مرتفعاً عن مزار الأنبا بسادة ويشاهد هذا الوضع إلي هذا اليوم لمن يزور دير الأنبا بسادة



















أحدث أقدم