دير الشهيد العظيم الأمير تاوضروس المشرقي


يقع  دير القديس العظيم الامير تاوضروس المشرقى على اخر حدود قرية الصوامعة شرق - مركز اخميم - محافظة سوهاج على بعد 1كم من زمرة الشهداء الذين استشهدوا فى القرون الاولى للمسيحية .

يرجع تاريج انشاء الدير الى حوالى 150 سنة , واتم بنائة احد الاباء البطاركة الذين جلسوا على الكرسى المرقسى وهو البابا كيرلس الذى لقبتة الكنيسة بابى الاصلاح وهو البطريرك110 فى عداد الأباء البطاركة , ولقب بهذا الاسم لكثرة الاصلاحات التى رغم قصر المدة التى جلس فيها على الكرسى المرقسى 
 .

سمى الدير باسم الامير تاوضروس المشرقى الذى استشهد فى عهد الملك دقلديانوس .
 وكان القديس سريانى الجنس من بلدة انطاكية , ولقبتة امة بالمشرقى نسبة الى مدينة الاناضول , وكانت المدينة خاصة بها , ويقال فى التمجيد الخاص بالشهيد " بى اناطولينوس " اى المشرقى , وتحتفل الكنيسة بعيد استشهادة فى 12 طوبة . بعد اتمام الدير احضر قداسة البابا كيرلس الرابع اثنين من الاباء الرهبان من دير القديس العظيم النيا انطونيوس الب الرهبان والذى يحق لنا ان ندعوهم بالجندى المجهول لعدم معرفة اسمائهم . بعد الكهنة المتزوجين الى ان تنيح اخر كاهن من حوالى 27 سنة وترك الدير بعد ذلك للخراب والدمار , وآثار ذلك موجودة إلى الان وهى تحتاج منا الى تعضيد من كل نفس مؤمنة غيورة على اماكن القديسين والشهداء , تكونت داخل الدير الحشرات , واتت حشرة تسمى القرضة على كل الاخشاب الموجودة بالدير ما عدا الباب الخارجى فقط .
 

محتويات الدير
يحتوى الدير على كنيسة وهى التى يقام بها الصلوات الأن , وهى عبارة عن مذبح فقط باسم الامير تاوضروس المشرقى , اما من الناحية القبلية فنجد مدفن الاباء الكهنة الذين حاموا الدير ومن المدفن باب يؤدى الى الدهليز المسمى بالدفير ومن الناحية البحرية توجد المعمودية الاثرية للدير , وهى عبارة عن حجر منحوت من الصخر مربع الشكل , وهى تستخدم حتى الان بالدير .

 كما توجد بحرى هذة الكنيسة كنيسة اخرى ولكن بدون قباب , وهى على اسم كلية الطهر والدة الآلة العذراء مريم وهى عبارة عن ه
يكل واحد وثلاثة خوارس بدون اعمدة .
 يوجد بحرى  هذه الكنيسة الق
صر الذى يقيم فيه البابا كيرلس الرابع , ويحتوى على قلالى أثرية والقلاية الخاصة بالبابا كيرلس الرابع . امامن واجهة الدير الامامية فيلاحظ أنها لم تبن نفس مبانة الدير ( من الطوب اللبن ) بل بنيت من الحجارة الجميلة المنقوشة على شكل بابين متداخلين يمثلا الباب الضيق والباب الواسع كما جاء فى أمثال السيد المسيح له المجد , وبنيت فى عهد سابق وتم فكها وتركيبها بدير من أحد الاديرة القديمة وذلك حسب شهادة الاخوة مفتشى الاثار بأخميم الذين بذلوا جهدا مشكورا فى عمارة الاديرة وفى هذا الدير 
أخيرا أمتدت اليه يد العمران فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث - أطال الله حياته - ولمحبته فى عمار كل الاديرة وكذلك شريكه فى الخدمة الرسولية ابينا الاسقف المكرم الانبا بسادة أسقف أخميم وساقلتة

أحدث أقدم