كنيسة الجثمانيه بالقدس


الرب يسوع يصلى فى جثيمانى

قضى رب المجد يسوع ليلة الجمعة صامًتا لا يجيب بشيء مما يشتكون به
عليه، ساهرا في محاكمات وشهادات زور واستهزاء وبصق وجلد وضرب وتجديف. وبين إنكار بطرس تلميذه ولعناته
وحلفانه. ثم مزق رئيس الكهنة ثيابه، وحكم الجميع على الرب يسوع أنه مستوجب الموت مر 14



كانت هذه هي المحاكمات الأولى التي تمت في ظلام الليل، لأن الباطل لا يتم في الظلام ويخاف من مواجهة نور النهار.
بعد ذلك بدأ نهار يوم الجمعة العظيمة يلوح فاجتمع مجمع السنهدريم للتصدق على هذه المحاكمة المزورة.
1 -  من العشاء إلى بستان جثسيمانى "الرب يسوع يصلى والتلاميذ نيام".
2 -  من بستان جثسيمانى إلى قيافا رئيس الكهنة للمحاكمات.
 + بستان جديد
تعال بنا اذا لندخل البستان ونتأمل فى ذلك المنظر فاننا لا نجدة مفرحا بل محزنا هناك تقع عيوننا على مشهد يجرح القلب ويذيب الفؤاد هناك نبصر ادم الجديد فى البستان يعمل لا لكى ينعم كما كان ادم فى جنة عدن بل يجاهد ليحصل على الخلاص للبشر فما اعظم الفرق بين هذين البستانين فالاول توفرت فية كل اسباب الراحة والسرور والثانى افعم بعلامات الحزن والكآبة فهو بستان يستريح فية المخلوق وبستان يتعب فية الخالق . بستان ابتدأ فية شقاء الانسانية وبستان خرجت منة ينابيع السعادة لبنى آدم . بستان فية سقطنا وبستان فية قمنا . بستان فية دين آدم
قال القديس اوغسطينوس : يا لحكم الله غير المدرك يخطىء الاثيم ويعاقب الكريم . يجرم الطالح ويجلد الصالح . وما يرتكبة المنافق يتحملة الصديق . وما يستقرضة العبد يدفعة الرب . وما يلقية المخلوق يلقاة الخالق 
صور لكنيسة جاثمانى بالقدس













أحدث أقدم