* خصَائصُ الحُب:
+ لقد أعطاهم هذه الوصايا حتى يصنعوا أعمال البر.....
حتي يجدوا أنفسهم بذلك متمثلين بالحب الذي في الله للإنسان فيصنعون
أعمال الله (المحبة) مقدمين شكرًا.
* حبّنا لإخوتنا الفقراء:
صدقة مع ظلم الإخوة؟!
لا تقبل الكنيسة صدقات الأشرار وغير المؤمنين لأنه لا يلازمها تقديم
القلب فكم تكون الصدقة مرفرضة وشريرة إن قدمها إنسان من اموال ظلم بها إخوته!!
إنها صدقة ليس فيها حب روحي ولا بشري أيضا لأنه يعطي إنسانًا ويظلم
أخرآ.
+ إذا قدمت لله جزءًا مما اقتنيته ظلما واغتصابا فلن يقبل الله عطيتك.....
لترحم من ظلمته صانعًا معه رحمة ومحبة عاملة بالصلاح وبذلك تقدم رحمة
وحقا فالله لا يشاركنا في جشعنا ولا يشاطر اللصوص والسالبين ففي استطاعته أن يطعم
الفقراء الذين عهد لنا بهم لكنه يطلب ثمار البر ومحبة الناس.