هذا المزمور ينشده النبي بلسان الأمم الذين يبتهجون لأن الرب يرعاهم.
وهم في الواقع يبسطون العيد السخي الذي يهيئه لهم ذاك الذي يرعاهم.
… الرب يرعاني. الذين يرعاهم الرب يفتخرون
به.
… في مراعٍ خضر هناك أربضني. لقد أسكنني
في جمال أرض خضراء صيفية، وهي مروج الروح.
… على مياه الراحة ربّاني. مياه الراحة هي
مياه المعمودية المقدسة. وهي التي تزيل ثقل الخطيئة.
… ردّ نفسي. لقد ردّ نفسي من أسر الشيطان،
وبهذا قادني إلى وصاياه من الموت إلى الحياة. هنا الوصايا هي تعاليم الإنجيل.
… عصاك وعكازك هما يعزياني. العصا والعكاز
هما المسيح نفسه. "يرسل الرب قضيب عزك من صهيون" (مزمور 2:110)
و"قضيب العز عصا الجلال" (إرميا 17:48). فالقوة التي تُصلِح هي عصا
والمعونة التي تأتي بالتعزية هي عكّاز.
… مسحت بالدهن رأسي. هذا مسح سري.
… كأسي ريّا. أيضاً هذا فرح سري.
… رحمتك تتبعني جميع أيام حياتي. فإن
الذين اشتركوا في كل الأمور التي سبق ذكرها سوف يكونون دوماً في رحمة الله، وسوف
يسكنون فعلاً في بيته.