باخوميوس
أب الشركة
وتادرس تلميذه
القمص تادرس
يعقوب ملطي
كنيسة
الشهيد مار جرجس بإسبورتنج
حياته
الأولى
جهاد صبي وثني
في أواخر القرن
الثالث، في إقليم طيبة، حيث بلغت الديانة المصرية أقصى درجات الانحطاط الخلقي،
واتسمت الفلسفات العالمية فيها بالرذائل والنجاسات التي تعافها النفس،
وُلد الطفل "باخوم".
جاء في دائرة المعارف البريطانية، وفي
كتاب "قديسو مصر" أنه ولد سنة 292م. وفي رسالة مار مينا عن الرهبنة
القبطية سنة 290م. وعلى وجه التحقيق ما بين 285-295م. وفي كتاب "أثناسيوس
الرسولي حامي الإيمان القويم" للمؤرخ كامل صالح نخلة سنة 294م. ويرى البعض
أنه ولد بقرية Antinoi جنوب إسنا. بينما يرجح البعض أنه ولد ببلدة كينوبوسكيون Kenoboskion
أو Chenoboseium وهي مواجهة لقصر الصياد. ويقال إن اسمها مأخوذ عن الطيور الضخمة
التي كانت تمثل تجارة عظيمة فيها. ويقال إنها تعني بالإغريقية "مقر الرهبنة
أو مجموعات القلايات"، وربما تكون مأخوذة عن "كونويبوم" بالقبطية
أي "مجمع" وعلى ذلك يكون اسمها قد أخذته بعد إنشائه للأديرة. اهتم
والداه به، فأدباه بالآداب الوثنية، وعلماه أصول العبادة، وفقهاه بالفلسفات
العالمية.
درس باخوم في إحدى المدارس الدينية،
وتخصص في دراسة ديانات مصر القديمة.
نشأ باخوم وسط هذه البيئة، وتثقف بهذه
الدراسات، لكن قلبه كان ينفر من الدنس ويكره الشر. فقد اتسم منذ صباه بالهدوء والتواضع
ودماثة الأخلاق، يزدري بالتعاليم الوثنية
لتحميل السيرة كاملة اضغط هــــــــــــــــــــــــــــــــنا