بزره اصبحت ثمره عظيمه |
ﺫﻫﺐ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪﻯ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻛﻲ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻈﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻡ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺫﻭ ﺍﺳﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﺴﺒﺐ
ﻋﻈﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻬﺎﻓﺖ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻲ ﻳﺄﺗﻲ
ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ..
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺪﻭﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻭﻛﻞ ﺧﺎﺩﻡ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﺆﺍﻝ
ﻳﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺪﻣﻊ
ﻓﺄﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﺎﻩ
ﻓﺼﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻋﺠﻮﺯ ﺧﺎﻃﺊ ..
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﺍﺭﺷﺪﻧﻲ ﻛﻴﻒ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﺍﺭﺷﺪﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﻛﻢ
ﻣﻦ ﺍﻧﺎ
ﺑﺪﺍﻳﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﻴﺪ ... ﻛﻞ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻛﺎﻧﻮ
ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺳﻮﺀ
ﻛﻨﺖ ﺍﺷﺮﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺩﺭﺍﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻜﻴﻔﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ
ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺎﻛﺲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻼﻡ ﺟﺎﺭﺡ ﻛﻲ ﺍﺷﺒﻊ
ﻏﺮﻳﺰﺗﻲ
ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻗﻤﺖ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﻭﻗﺎﻡ
ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺍﻗﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ
ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻲ
ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ
ﻻﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﺑﻮﺟﻮﺩﻱ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺒﺒﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺣﺪﺙ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺩﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺑﺄﻗﻮﻡ ﺑﺈﻓﺘﻘﺎﺩ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﺍﻭﻝ ﺧﺎﺩﻡ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﺎ ﻭﻳﻔﺘﻘﺪﻧﻲ ..
ﻓﺄﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﺋﻼ
ﻛﻴﻒ ﻫﺬﺍ .. ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﺗﻔﺘﻘﺪﻫﺎ
ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻓﻘﺼﻴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻌﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻧﻲ
ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﺣﻘﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ
ﺍﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻟﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ
ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺣﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻗﻮﺩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ... ﺍﺧﻄﺄﺕ ﺑﻬﺎ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺿﺤﻚ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻔﺰﻧﻲ ﻭﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﻋﺪﺕ ﻣﺮﺍﺕ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﻪ ﻟﻤﺎ
ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻌﻲ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺎﺑﺪﺃﻩ
ﻣﻌﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ .. ﺑﻞ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﺸﺮﻑ ﻋﺎﻡ
ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ
ﺍﻟﺼﻔﺤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻷﻻﻑ
ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻘﻮﻟﻪ ﻣﻨﻘﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻜﺘﺐ
ﻭﺍﺗﺎﻧﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﺳﻌﺪﺗﻨﻲ
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻟﻪ ﺍﺧﺮﻱ ﻛﻲ ﺍﺟﺪ ﻣﺪﺡ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺭﻱ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ
ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ
ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗﻠﻮ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺗﻠﻮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭﺻﻼﺓ ﻓﻲ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﻠﻮ ﺻﻼﺓ
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺟﻠﺪﻱ ﻣﻦ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ ﺍﻟﻲ
ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺑﻪ
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻆ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﻈﺔ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺍﺭﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻤﺔ
ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻭﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﺍﻟﺮﺏ ﻳﺒﺎﺭﻛﻚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﺪﻧﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﺃ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻣﻦ ﻳﻜﻠﻤﻜﻢ ﺍﻷﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺺ ﻭﺧﺎﻃﻲ ﻭﻣﺪﻣﻦ
ﻟﻠﻤﻜﻴﻔﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﺩﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﻗﻮﺩ ﺷﻌﺐ
ﻭﺧﺪﻣﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ
ﺻﻔﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺼﻔﻴﻖ ﺣﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻋﻈﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺸﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﺻﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ
ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺃﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮﻧﻲ ؟؟ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺃﺣﺪﻯ ﻣﺨﺪﻭﻣﻴﻚ ﻓﻲ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻴﻦ ﺧﺪﻣﺘﻲ ﻓﻲ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ..
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﺠﻞ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻚ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﺎﻙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ
ﺍﻧﺖ
ﻛﻦ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ... ﻓﺎﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺭﻋﻬﺎ
ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﺣﺪﺍﺛﺘﻪ ﺳﻴﺤﺼﺪ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ
ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ....