تدور القراءات حول أحداث القبض على المخلص، وقد رتبت الكنيسة ابتداء من هذه الساعة أن تتلوا أربعة أناجيل في كل ساعة من سواعي البصخة.
الساعة الأولى:
النصائح والوصايا الوداعية لتلاميذه، ويشملها الخطاب الوداعي الأخير الذي ألقاه الرب على تلاميذه عقب خروج يهوذا الاسخريوطي لإتمام القبض على المخلص، وهذا الخطاب يقع في خمسة إصحاحات من بشارة يوحنا الإنجيلي 13، 14، 15، 16، 17، وقد قسمته الكنيسة إلى أربعة أقسام تتلوها في هذه الساعة وتسمى "فصول البارقليط" أي المعزي، لأنه يتكلم فيها كثيرًا عن الروح القدس المعزي الذي سيرسله إلى تلاميذه ولأن فيها كلمات تعزية كثيرة يطمئن ويثبت بها تلاميذه.
النبوة
صورة: صورة قبلة يهوذا الخائن للمسيح
أر 8: 17- الخ، 9: 1-6 من يعطي لرأس ماء ولعيني ينبوع دموع فأبكي على هذا الشعب ليلًا ونهارًا... كل واحد يتعقب تعقبًا وكل واحد يسعى بالنميمة... رياء على رياء ومكر على مكر.
المزمور 101: 1، 8 الحانقون عليّ تحالفوا عليّ.
يو 13: 33 - 14: 25
يو 14: 26 - 15: 25
يو 15: 26 - 16: 33
يو 17: 1-26 صلاة المسيح الشفاعية القوية.
ملحوظة:
فصول أناجيل هذه الساعة أطول فصول في قراءات البصخة كلها.
الساعة الثالثة: شكوك التلاميذ ومحاولة علاجها.
النبوة:
حز 36: 16-36 صببت غضبي عليهم من أجل الدم الذي سفكوه على الأرض...
مز 108: 1، 2، 3 ...فم الخاطئ وفم الغاش قد انفتحا عليّ وبكلام بغض أحاطوني وحاربوني مجانًا (بلا سبب).
الأناجيل:
مت 26: 30-35 الخروج إلى جثسيماني: ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون حيث يوجد بستان جثسيماني.
مر 14: 26-31 شكوك التلاميذ وتبدد الرعية: قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب إني أضرب الراعي فتتفرق الخراف.
لو 22: 31-39 الشيطان يغربل إيمان التلاميذ: الشيطان قد طلبكم لكي يغربلكم مثل الحنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك...
يو18: 1-2 استعداد المخلص للقبض عليه، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى. خرج مع تلاميذه إلى وادي قدرون حيث كان في ذلك الموضع بستان فدخله يسوع مع تلاميذه. ويهوذا كان يعرف أيضًا ذلك المكان... لم يخف يسوع ولم يختف ولكنه خرج إلى ذلك المكان المكشوف وهو عارف بكل تفاصيل المؤامرة التي تحاك للقبض عليه.
السادسة: صلاته الحارة الحزينة في البستان
النبوة:
حز 22 : 23 - 28 لم يميزوا بين البار والفاجر وبين النجس والطاهر... ورؤساؤهم في وسطها كالذئاب الخاطفة.
المزمور 58: 1، 68: 20 خلصني من أعدائي يا الله ومن الذين يقومون عليّ أنقذني هذا المزمور يوافق صلاة الرب في البستان: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس.
الأناجيل:
مت26: 36-46 حزن المسيح: ابتدأ يحزن ويكتئب.
مر 14: 32-42 حث تلاميذه على الصلاة: امكثوا هنا واسهروا... اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة.
لو 22: 40-46 عرقه يتصبب كقطرات دم: وحدث وهو يصلي بأشد لجاجة جاثيًا على ركبتيه أن صار عرقه كلون الدم نازلًا على الأرض.
يو 18: 3-9 مجيء يهوذا للقبض عليه: وأن يهوذا أخذ الجمع وخدامًا من عند رئيس الكهنة والفريسيين وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح.
الساعة التاسعة: القبض على يسوع
النبوات:
أر 9: 7-15 لسانهم سهم حاد وكلمات أفواههم غاشة. يتكلم مع قريبه كلامًا سلاميًا والعداوة في قلبه. كل هذا الكلام ينطبق على يهوذا الخائن الذي سلم سيده بقبله غاشة قائلًا "السلام لك يا سيدي".
حز21: 28-32 الرب يجازي الأشرار على شرهم: أيها السيف المسلول للذبح، المصقول للنهاية، قم وابرق... لتقطع أعناق المخالفين الذين قربت أيامهم وكمل زمان ظلمهم.
المزمور 27: 3، 4 المتكلمون مع أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم. إعطهم يا رب حسب أفعالهم وفعل شر أعمالهم (نبوة عن يهوذا الاسخريوطي).
المزمور 34: 4 فليخز وليخجل جميع الذين يطلبون نفسي وليرتدوا إلى الوراء ويفتضح الذين يتآمرون علي بالسوء الليلويا.
الأناجيل:
مت 26: 47-58 القبلة الغاشة: وللوقت تقدم (يهوذا) إلى يسوع وقال له السلام يا معلم وقبل فاه...
مر 14: 43-54 القبض على يسوع: فالقوا أيديهم عليه وأمسكوه.
لو22: 47-55 قطع أذن العبد: وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى... فلمس يسوع أذنه وأبرأها ونهى الرب تلميذه عن استخدام العنف.
يو 18: 10-14 الذهاب بيسوع إلى رؤساء الكهنة: ... جاءوا به أولًا إلى حنان لأنه كان حما قيافا رئيس الكهنة.
الساعة الحادية عشرة: محاكمة المخلص أمام رؤساء اليهود.
النبوة:
إش 27: 11-الخ و 28: 1-15. مجازاة الأشرار: لذلك لا يرحمه خالقه ولا يتراءف عليه جابله... اللعنة تأكل مشورتهم لأنها جور.
المزمور 2: 1-3 لماذا ارتجت الأمم وهزأت الشعوب بالباطل: قام ملوك الأرض والرؤساء، اجتمعوا على الرب وعلى مسيحه (قبضوا عليه واجتمعوا لمحاكمته).
الأناجيل:
مت 26: 59-الخ
مر 14: 55-الخ
لو22: 56-65
يو 18: 15-27
وتحوي هذه الأناجيل محاكمة المخلص أمام حنان ثم أرسله موثقًا إلى قيافا حيث تمت المحاكمة الثانية وهناك أنكر بطرس سيده وصاح الديك فخرج بطرس خارجًا وبكى بكاء مرًا، كما تم الاستهزاء بيسوع فكانوا يهزءون به ويضربونه ويجدفون عليه ثم اجتمع أعضاء مجمع السنهدريم ليلًا في بيت قيافا رئيس الكهنة في جلسة طارئة وغير عادية لمحاكمة المخلص "وأما رؤساء الكهنة والمجمع كله فكانوا يطلبون شهادة زور على يسوع ليقتلوه، ولما وجدوها حكم الجميع على يسوع أنه مستوجب الموت، وهكذا حكموا عليه بالموت.