وفى عام 989 1 بدأ عامه 4 6 كراهب ، وبدأ عامه 2 4 كأسقف لرئيس الدير . وبذلك كان معاصرا لستة أباء بطاركة :
( 1 ) البابا كيرلس الخامس البابا 111
(2) البابا يؤانس 19 .
(3) البابا مكاريوس الثاك . ( 4 ) البابا يوساب الثانى .
(5) البابا كيرلس السادس . (آ) البابا شنوده الثالث .
بل ويُعتبر ثانى رئيس يقضى أكبر فترة فى رئاسة الدير بعد القمص مكسيموس الذى قضى45 سنة فى الرئاسة .
+ تنيح فى عصرالثلاثاء5ديسمبر 989 1 م عن عمرييلغ قرابة 82 عاما وأقيمت الصلاة على جثمانه فى 6 ديسمبر بالكاتدرائية المرقسية - كلوت بك .
وقد حضر الصلاة خمسة عشر أسقفا ، ولفيف كبير من الأباء الكهنة ، وأباء رهبان عن جميع الأديرة ، وشعب غفير ، ثم نقل إلى الدير حيث صلى على جثمانه بعض الأباء الأساقفة رالرهبان والشعب ثم أودع جثمانه بمقبرة تحت المنارة الغربية بالدير مع أخيه فى الرهبنة القمص موسى الرب ينيح نفسه فى الفردوس .
(5) نيافة الأنبا متاؤس :
ترهب فى 7 فبرايره 64 9 1 ورسم قسا َفى4/4/69 ثم قمصا فى 12/4/1970م ثم خورى ايبسكوبوس فى 18/6/1978م باسم الأنبا متاؤس ، ثم أسقفا عاما فى 25/5/1980م ثم رئيساً للدير فى العنصره 6/6/1993م . وتم تجليسه فى 7/6/93م وسط احتفال بهيج حضره 32 من الأباء المطارنة والأساقفة فهو محبوبا من الجميع ويبذل قصارى جهده فى الرعاية الرهبانية والعمرانية ، أطال الله حياته .
بطاركة من دير السريان
( 1 ) الأنبا غبريال السابع البابا95 :
كان من منشية دير المحرق ابن القمص جرجس روفائيل كاهن كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة .
ترهب بدير السريان باسم الراهب روفائيل المنشاوى .
+ تمت رسامته بطريركا يوم الأحد بابه 1242 ش - أول أكتوبر 525ام .
+ كان ناسكا فاضلا ، له اصلاحته الكثيرة . ولاينسى له التاريخ انه
قام بتعمير ديرى أنبا أنطونيوس وأنبا بولا بالبرية الشرقية بعد أن خربهما العربان ، وقتلوا من فيهما عام 484 ام .
إذ أرسل لهما ثلأئين راهبا من دير السريان الذى بلغ عددهم فى ذلك الوقت 63 منهم 20 راهبا لدير أنبا أنطونيوس و. ا لدير أنبا بولا لتعمير هذين الديرين ،كما أرسل إليهما كتباً وأدوات أخرى من دير السريان لاتزال حتى اليوم ومكتوب عليها وقف دير السريان ببرية شيهيت. أيضا عمر دير المحرق .
ويذكر مخطوط 391 طقس ، ومخطوط 209 لاهوت بدير أنبا أنطونيوس تعمير، للدير أيضا سجل الرهبان ذلك بحائط كنيسة أنبا أنطونيوس تخليدا لذكرى أنبا غبريال .
+ وفى أيامه أيضا عادت أثيوبيا للكرسى الأسكندرى بعد الانشقاق الذى كان أيام الملك داود الثانى فى 1540 م .
+ وأخيرا تنيح فى 9 2 بابه 285 أ!ش الموافق 6 2 اكتربر 568 1 م بدير أنبا أنطونيوس بالميمون ثم نقل جثمانه إلى دير أبى السيفين بمصر القديمة .
وذلك بعد أن قضى على الكرسى المرقسى مدة 43 سنة وه 2 يوما وهى أطول مدة بالنسبة للسابقين له فيما عدا الأنبا أثناسيوس البابا العشرون الذى قضى على الكرسى المرقسى45 عاما .
( 2 ) الأنبا شنوده الثالث البابا 117 :
ولد نظير جيد فى 3/8/1923م بناحية سلام - أسيوط ، ولما بلغ 6 سنوات انتقل إلى دمنهور فعاش مع أخيه الأكبر الموظف وهناك ،تم التعليم الابتدائى ، بعدها انتقلوا إلى القاهرة فاتم تعليمه الثانوى ( 5 سنوات ) بمدرسة الإيمان الثانوية بشبرا وقد أحب الشعز الذى له عمق فى المعنى وموسيقى فى الألفاظ حتى أتقنه بعدها حصل على ليسانس آداب بتاريخ 1947م وعمل مدرساً ثم التحق بالكلية الإكليريكية قسم مسائى وتخرج منها فى عام 1950م بعدها عينه الارشيدياكون حبيب جرجس مدرسا بها لتفوقه ، وكان قد استقال من مدرسة القبة التانوية بشبرا ليتفرغ لذلك خاصة أنه بجانب مجال خدمته المتسع كان يرأس مجلة مدارس الأحد حتى ذهابه للرهبنة ..
+ كان يتردد كثيراً على دير السريان إذ كان منذ شبابه المبكر يحب الرهبنة والرهبان إلى أن حضر الدير فى15 / 7 / 1954 مريداً الانحلال من الكل والارتباط بالواحد وعدم العودة إلى العالم مرة أخرى . . ولأنه كان معروفا لدى نيافة الأنبا ثاؤفيلس ورهبان الدير فصار راهباً يوم الأحد18/7/1954م باسم الراهب أنطونيوس السريانى . . ثم رسم قساً يوم الأحد 31/8/1958م ليكون الأب الروحى للرهبان بعدها رفض رتبة القمصية فى اتضاع معتبرا أنه غير مستحق لها . . وكان وهو بالدير راهب مثاليا ، وشعلة من النشاط لاتعرف الراحة إذ كان يقوم بعدة أعمال فى الدير فقد قام بمجهود كبير فى تنظيم وفهرسة مكتبة الدير ، وأشراف بيت الخلوة ، استقبال الزائرين ، أشراف المبدنى ، اعترافات وارشاد ، وأحيانا إلى جانب ذلك الأشراف على العمال . .
وأوتومناردس عالم الآثار الألمانى عندما زار الدير فى عام 1960 قال فى كتابه : اليوم فى منتصف القرن العشرين نرى دير السريان فى مقدمة أديرة وادى النطرون وذلك يرجع لأسقفه أنبا ثاؤفيلس الذى قضى كثيرا من الوقت مع أبنائه الرهبان بالدير .
ومن رهبان الدير واحد أكثر تعليما وثقافة من كل رهبان الكنيسة القبطية هو الراهب انطونيوس السريانى من كل الرهبان الأقباط يظهر كأفضل راهـ ب وأعظم مثقف .
-6 كما انه كان بالدير يحب الهدوء رالوحدة ففى عام 1957 عاش فترة فى مغارة غربى الدير ، وفى عام 1960 تقرييا عاش بمغارة تطل على البحر الفارغ على بعد 12 كيلو مترتقرييا جنوب الدير .
+ استدعاه البابا كيرلس وكان معه نيافة الأنبا تاؤفيلس ففوجئ بوضع ليد عليه ليكون أسقفا ، وتمت سيامته أسقفا للتعليم والمعاهد الدينية بإسم الأنبا شنوده فى صباح الأحد 0 3 /9/1962م مع نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات ، وكانتا أولى أسقفيتين عاميتين تنشئها الكنيسة القبطية فى مصر .
أعطى الأنبا شنوده الإكليريكية ومعاهدها اهتماماَ كبيرا بجانب الوعظ لأسبوعى خاصة وان عظاته تمتاز بالروحانية وسهولة الفهم للكبار والصغار ، ولم تمنعه الأسقفية عن خدماته للدير ، وتردده المستمر ليتزود بشحنة جديدة من قلايته المنفردة والتى مازالت بدير السريان ، وكان لنا شرف التلمذة على يدى قداسته حينئذ ، فقد لمسنا فيه الرهبنة ألحقيقية.
+ بعد نياحة البابا كيرلس السادس ، وفى يوم الأحد 31/10/1971 م ألقيت القرعة الهيكلية لاختيار البابا ففاز نيافة الأنبا شنوده ، وتم تنصيبه بابا وبطريرك الكرازة المرقسية يوم الأحد 14/11/1971م فى احتفال عالى اشترك فيه بطاركة وأساقفة ووفود كنائس سوريا والحبشة والأرمن .. والطوائف الأخرى .. وكبار الشخصيات والشعب فتضاعف نشاطه الرعوى نذكر بعضها فى اختصار : -ا من الناحية التعليمية . . أهتم بالأكليريكية وأسس لها فروعاً أخرى داخل مصر وخارجها . . الوعظ الأسبوعى ، الكتب الروحية ، مطبعة الأنبا رويس ، مجلة الكرازة .
+ التعمير فى الكاتدرائية الكبرى ، والمقر البابوى ، ودير الأنبا بيشوى ورعايته للأديرة عامة . . وخاصة فى عهده قد صارت رهبنة فى أديرة أخرى : الشهيدة دميانة بالبرارى ، أنبا باخوم بأدفو، مارجرجس بالرزيقات ، العذراء بأخميم ، الأنبا أنطونيوس بأمريكا . . وحبه للبرية والرهبنة يجعله لايمر أسبوع إلا يمضى بالدير أوقاتا ينعم فيه بهدوء قلايته . .
وفى 18/7/79م احتفل الأباء الأساقفة والرهبان باليوبيل الفضى لرهبنة قداسته ( 25 عامآ لرهبنته ) وصلى القداس الإلهى بدير السريان .
+ فى مجال الرعاية قام برسامة الكثيرين من الأباء الأساقفة والكهنة . . وأهتم أيضا بكرازة بلاد المهجر وافتقادها لزيارتها ، وأسس الكثير من كنائسنا فى أمريكا وأستراليا وأوروبا وليبيا وغيرها ..
+ فى مجال العمل المسكونى . . عقد الكثير من المؤتمرات مع الكنائس الأخرى خاصة فى السنين اللأًخيرة هذه . .
وقد جعل لكنيسة مارمرقس مكانة عظمى بين كنائس العالم قاطبة بل وتزداد يوما فيوما . .
+ لايستطيع قلم أن يحصى أعماله ونشاطه المستمر إذ تحتاج إلى كتب عديدة ..
الرب يحفظ حياته للكنيسة كلها سنينا عديدة وأزمنة سالمة هادئة مديد ة .
اساقفة من دير السريان
نذكر لك بعض الأساقفة حسب ماوجدنا من مراجع . . فهناك الكثير الذى لم يذكره التاريخ ..
ألأنبا خريستوذولوس :
هو القمص عبد المسيح الانبيرى الذى كان رئيسا لدير السريان وسامه البابا متاؤس الرابع عام 1665 م مطرانا لأثيوبيا ( الحبشة ) .. ثم عاد إلى الدير وعكف على النسك والعبادة إلى أن تنيح ، ولايزال قبره إلى لآن عن يمين الداخل إلى كنيسة الأربعين شهيدا بسبسطية .
وتوجد بمكتبة الدير بعض مخطوطات التى تحمل اسمه وختمه الذى كتب به كلمات حبشية بالعربية عبد المسيح مطران الحبشة .
الأنبا أثناسيوس :
ترهب بالدير وسامه البابا بطرس السادس عام 720 ام لكرسى ا لقيامة (أورشليم ).
الأنبا بطرس :
كان رئيسا لدير السريان مع اشرافه المباشر لأديرة البرية الأخرى ثم سامه لبابا مرقس السابع فى منتصف القرن الثامن عشر مطرانا لايبارشية جرجا أخميم والبلاد التى تليها جنوبا وله بمكتبة الدير منشوران رعويان يقولى بكل منهما ، بطرس عبد عبيد الله بنعمة الله مطرانا على كرسى جرجا والصعيد الأعلى وكافة الشعب المسيحى بكرسى أخميم وجرجا وقفط وقوس ونقادة وإسنا وأرمنت ومايتبع إليهم .
ولايزال ختمه على بعض كتب المكتبة . . الحقير بطرس أسقف كرسى نقادة 467 أ!ق 751 أم.
وبمخطوط القطمارس القبلى لشهر بابه خطابان للأنبا بطرس يتضمنان إرسال مواد غشائية للرهبان بديرى بيشوى والسريان من المعلم إبراهيم الجوهرى أحدهما تاريخه 185 ا ش - 771 ام .
الأنبا يوساب :
سامه البابا يؤانس الثامن عشر لإيبارشيه القيامة . رقد تولى الإشراف على العمارة التى قام بها المعلم إبراهيم الجوهرى عام 773 ام بسير السريان فى رئاسة القمص منقريوس بعدها توجه بصحبة رئيس الدير إلى دير العذراء البرموس ، وجدد القصر القديم وأنشأ كنيسة باسم الأنبا أبيب والأنبا أبوللو ، وقد هدمت عام 781 ام لتوسيع كنيسة ماريوحنا .
الأنبا بطرس :
كان يسمى القمص منقريوس وتولى رئاسة الدير ، سامه الأنبا يؤانس الثامن عشر أسقفا على منفلوط ، وأوقف للدير مخطوط تكريس الكنائس 490 اش والذى كان قبل ذلك للأنبا أثناسيوس مطران القدس .
الأنبا إيساك :
بعد ان ترهب وصار كاهنا بدير السريان سامه البابا بطرس السابع لإيبارشية البهنسا والفيوم والجيزة ، ومازالت بدلته الكهنوتية بمتحف الدير التى صنعت عام 555أش -839 ام وقد تزعم رسامة القمص يوحنا ألناسخ بطريركا عام 1874 م وتم ذلك وبعدها بقليل تنيح .
وكان يقض عدة أشهر فى افتقاد رعيته وعدة أشهر من السنة فى تفقدأديرة شيهيت وتقديم مايلزم لرهبانها من غذاء وكساء .
الاًنبا متاوس :
ترهب بالدير فى الخامسة عشر من عمره وهو ابن الراهب الأرمل بشارة السريانى ، وفى عمر العشرين عينه البابا كيرلس الخامس رئيساً للدير وكان هادئا وديعا حسن الخلق وفى عمرالخامسة والعشرين سامه أسقفا لكرسى أبوتيج وَطهطا 1877م وتنيح فى الثلاثين من عمره ودفن بكنيسة أبو مغيزل .
وأوقف للدير طاقما فضيا لخدمة المذبح ومازال بالعزباوية ويحمل تاريخ 1877م كذلك له كتاب ميامر أوقفه للدير فى 1879م .
ألأنبا مكاريوس :
ترهب بالدير وسامه الأنبا كيرلس الخامس أسقفا للخرطوم بالسودان فى 7 2 أكتو بر 878 ام وفى أيامه قامت الثورة المهدية فى السودان فغادرها عام 884 ا م . وعندما قام الخلاف بين المجلس الملى والبابا ونفى إلى دير البرموس رفض هذا الأسقف أن يكون نائبا بطريركيا ولم يقاوم أسقف صنبوالذى قبل ذلك .
وأخيرا تدهورت صحته فزاره البطريرك وأنبا مرقس مطران أسنا فى منزله المتواضع وتنيح فى 27 نوفمبر 6 89 أم ودفن بدير ابى سيفين بمصر القديمة .
الأنبا صرابامون : -
ولد فى إسنا عام 860 ام وترهب بدير السريان باسم الراهب يوحنا فى 878 ام وقساً فى 886 1 م ثم عين رئيسا للدير بعد نياحة القمص تاووضروس بعد رسامته قمصا فى 1890 بيد أنبا بطرس أسقف منفلوط .
عمل على تعمير الدير كما اشترى للدير عدة منازل بشارع كلوت بك وأجمع الكل على حبه .
وعندما أراد الأنبا كيرلس الخامس سيامة القمص عبدالمسيح أنبا بيشوى أسقفا لأسيوط والقمص مرقس انبا بولا للخرطوم فى صباح الرسامة اعتذر القمص مرقس بعد ان حذره القمص بطرس وكيل دير السريان من الذهاب للسودان فارسل البابا تلميذه ليأتى له براهب من العزباوية بالقرب من الكاتدرائية المرقسية بكلوت بك ) . فلما حضر القمص يوحنا الأسناوى وعرض عليه البابا ذلك تقبل الأمر بشكر فسامه مع أسقف أسيوط فى 12 يوليو 1897 للخرطوم وأم درمان ، وهناك أسس عديداً من الكنائس والمدارس .
وعاد إلى القاهرة فى عام 1926 وأرغم على عدم العودة حتى تنيح حلوان فى 18 يونيو ه 193 ودفن بكنيسة أبى سيفين بمصرالقديمة .
الأنبا إيساك :
ولد بمدينة أسيوط وترهب بدير السريان باسم الراهب دوماديوس وسامه لبابا كيرلس الخامس أسقفا لبنى سويف والبهنسا فى 22 أكتوبر عام 1899م وتنيح غريقا مع ابن اخته القمص يوحنا بترعة الإبراهيمية فى طريقة إلى قرية أشروبة فى5أغسطس عام 924 ا م . وكان ذا هيبة لي قار ، وغاية فى الكرم والسخاء .
الأنبا يوساب :
ولد بقرية بنى عطية - بنى سويف ، ترهب بالدير باسم الراهب دوماديوس يوسف اختاره أنبا يؤانس مطران البحيرة لتدريس الدين بمدارس الأسكندرية ، ثم سامه الاًنبا كيرلس الخامس أسقفا للفيوم إلجيزة خلفا للقديس الأنبا آبرام فى 28 نوفمبر915 ام وكان حسن لسيرة ، واشترى من اعوازه لمطرانية الفيوم الأراضى الزراعية التى تبعها الآن وتنيح فى25 نوفمبر 1924 م .
الأنبا ثاؤفيلس :
ترهب بالدير فى 21 يناير 926 ا م وسامه الأنبا يوساب الثانى أسقفا للدير فى25 يوليو 948 ام وقد تحدثنا عن نيافته فى الجزء الخاص برؤساء الدير .
الأنبا أثناسيوس :
كان يدعى عبد المسيح بشارة القسيس من مواليد المحلة . الكبرى فى 2 مايو 923 ام وهو ابن شقيق البابا مكاريوس الثالث . .
عمل مدرساً للإبخليزية بالمدارس الثانوية وترهب بالدير فى يوم الأحد 1958/9/7 باسم الراهب مكاريوس ثم رسمه الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير قسا فى 1959/5/17 مع القس يوحنا إبراهيم بعدها عهد إليه بأمانة الدير فكان محبوبا لدى الجميع ومازال هكذا .. ونال القمصية فى 1962/5/27 بعدها فى 1962/9/9 سامه البابا كيرلس السادس أسقفا لبنى سويف والبهنسا وكان أول أسقف يسام من الدير بالنسبة لعهد نيافة الأنبا ثاؤفيلس ومعروف عنه انه من علماء كنيستنا القبطية وديعاً ومحباً للرهبنة والعمل والكرازة منذ شبابه المبكر بل ومازال يعمل بكل طاقته للنهوض بإيبارشيته ، كما انه مثل الكنيسة فى عدة مؤتمرات بالخارج ومازال وفى عيد العنصرة 18 يونيو 1978 تمت ترقيته إلى مطران بيد قداسة البابا شنوده الثالث .
الأنبا صموئيل :
كان يدعى سعد عزيز من مواليد القاهرة فى 8 ديسمبر 920 ام نال ليسانس الحقوق عام 941 ام ثم حصل على دبلوم الكلية الإكليريكية 4 94 ا م بعسها عمل مدرساَ للأكليريكية بأديس أبابا بالحبشة من 4 94 1 وحتى 1946 ، ثم اسندت إليه أمانة اللجنة العامة للتربية الكنسية . .
رهبنه قداسة البابا كيرلس السادس بدير الأنبا صموئيل فى إبريل 941 أم باسم الراهب مكارى ثم أرسله إلى دير العذراء السريان فى عام 95 ام مع الراهب باخوم ورسم قساَ فى عام 950 ام وقمصاَ فى عام 95 أم كان سكرتيرا خاصا لقداسة البابا كيرلس ، وحصل على بكالوريوس تربية وعلم ونفس ثم ماجستير فى التربية الدينية من برنستون عمل مدرسا للإكليريكية ، أيضاً رئيساً لقسم الدراسات الاجتماعية للمعهد العالى للدراسات القبطية .
ثم سامه الأنبا كيرلس أسقفا للخدمات مع الأنبا شنوده أسقف التعليم يوم الأحد. 962/9/3 1 فكان الأنبا صموئيل مؤسسا لأسقفية خدمات بمصر . . واضحت حياته مثالأ للنشاط والعمل الكرازى زار معظم عواصم العالم مقدما خدمات جليلة للكنيسة ووطنه ، وكان نموذجا للتضحية من أجل الآخرين بكل بشاشة وسرور ، وكان عضوا فى اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمى ومثل الكنيسة في عدة مؤتمرات لخارج وبعد نياحة الأنبا كيرلس كان ضمن الثلاثة الاسماء التى ألقيت عليها القرعة الهيكلية لاختيار البابا البطريرك ..
وبالإجمال كان محباً ومحبوبا إلى أن أستشهد فى 6 أكتوبر 1981م عندما كان حاضرا العرض العسكرى مع الرئيس السادات .
الأنبا شنوده : ( حالياً قداسة البابا شنوده الثالث )
سامه الأنبا كيرلس السادس أسقفاً للتعليم والمعاهد الدينية مع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الأحد 30/9/1962م .
الأنبا دوماديوس :
كان يدعى ميشيل خليل بشاى من مواليد مغاغة فى عام 925 ام و تخرج من كلية الزراعة فى 1946 م - أتى إلى دير العذراء بالسريان فى مارس 1951م وترهب فى يوم سبت الفرح 29 أبريل 1951 م باسم الراهب متياس ورسم قساً فى15 مارس 1153 م مع القمص ديسقوررس وقمصا فى955 ام اسندت ليه أمانة الدير فترة ، وله تعبه الكثير فى الحديقة التى أنشئت خارج الدير والتى مازالت باشجارها الكثيرة ، عمل فترة سكرتيراَ للبابا كيرلس ، سامه بعدها أسقفا للجيزة مع ،لأنبا مكسيموس أسقف القليوبية يوم أحد التناصير 31/3/63م لقد عمل على النهوض بإيبارشية الجيزة كما بنى بها العديد من الكنائس وفى عام 1986 تمت ترقيته مطرانا بيد قداسة البابا شنوده الثالث .
اساقفة سامهم الانبا شنودة الثالث
الأنبا يؤانس :
كان يدعى رمزى عزيز ولد فى شبرا مصر25/10/1923م ، كان شاباً خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ومدارس الأحد مع الأستاذ نظير يخد ( قداسة البابا حالياً ) إذ كانا أصدقاء . . حصل على ليسانس الآداب 1952م وعمل مدرساَ للتاريخ حتى955 ا م حيث حضر إلى دير سريان وترهب باسم الراهب شنوده فى 31/7/1955م مع الراهبين داود وكيرلس ، كان أمينا للدير فترة ، وأمينا لمكتبة الدير .
رسم قساً فى 16/9/ 1956 بكنيسة العزباوية بمصرثم قمصاً الأحد 24/12/61 م عمل لفترة سكرتيراَ لقداسة البابا كيرلس السادس خدم بكنائس كثيرة ، سيم أسقفاً الأحد 12/12/71 باسم الانبا يوأنس لإيبارشية الغربية مع الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ، فكانا باكورة إساقفة الذين سامهم قداسة البابا شنوده الثالث .
عين سكرتيراً للمجمع المقدس من 972 1 وحتى عام 85 9 ام وأنشأ فرعا للكلية الإكليريكية بطنطا ، أيضا شيد كاتدرائية ماربولس وهى الأولى لماربولس بالنسبة لبلادنا ، وأحضر لها جزءاَ من رفات ماربولس الرسول، عمر دير مارمينا بابيار الذى يفيد الكثيرين فى الخلوة الروحية هذا غير كنائس التى انشأها ، فكان أسقفا مثالياً فى رعايته ، وصلواته تمتاز روحانية والطقس ، وكان يحب التسبحة والألحان بصوته الموسيقى الجهور ، كما كان له محبة خاصة للأباء القديسين والرهبان .
كان عالما ضليعاً ومرجعا وافيا له مؤلفاته الثمينة التى تزيد عن 14 كتاباً كما مثل الكنيسة فى مؤتمراتها العديدة بالخارج ، ومجلس الكنائس العالى ، وأكمل جهاده يوم الأربعاء 4/11/1987م ، وصلى عليه قداسة البابا مع لفيف من الأساقفة والكهنة ورهبان من دير السريان ، وكبار الشخصيات والشعب باختلاف طوائفه فى يوم 5/ 11 ، وكان موكب وداعه خير دليل لمحبته للجميع وأودع جثمانه بمقبرة المطارنة بكاتدرائية مارجرجس بطنطا .
الأنبا باخوميوس :
كان يدعى سمير خير سكر من مواليد شبين الكوم فى عام1935م نال بكالوريوس التجارة ثم درس الإكليريكية من 1959 إلى 1961 م أيضا درس بقسم الاجتماع بمعهد الدراسات القبطية ، وكان أول شماس يخدم بالكويت مع القمص انجيلوس المحرقى ( نيافة الأنبا مكسيموس ) كما خدم منذ شبابه المبكر بمدارس الأحد .
حضر إلى الدير وترهب الأحد 11/11/ 1962 باسم الراهب انطونيوس السريانى مع الراهب ميصائيل ثم رسم قساَ فى الأحد الرابع من كيهك 1966/1/2 م مع القس اوغريس ، والقس متياس ، وفى 6/2/1966م بدأ خدمته لمعهد اعداد الخدام الافريقيين بكوتسيكا بعدها خدم بالسودان وهناك رسمه الأنبا دانيال قمصا فى صيف 1968 م أيضا خدم باثيوبيا ولندن ومثل الكنيسة القبطية فى عدة مؤتمرات بالخارج .
سامه قداسة البابا شنوده أسقفا للبحيرة وتوابعها الخمسة مدن الغربية باسم الأنبا باخوميوس فى الأحد الأول من كيهك 12/12/1971م مع نيافة الأنبا يؤانس .
أنشأ كاتدرائية العذراء والقديس أثناسيوس بدمنهور وعديد من الكنائس كما أحضر جزءأ من رفات القديس أغسطينوس فى عام 1987 من الجزائر وأودعه بالكاتدرائية ويحتفل به سنويا . وهو فى نشاط مستمر عاملاً كل حين دون توقف لأجل خلاص رعيته ثم رقى مطرانا فى 2/9/ 1990 م .000
الا نبا أغاثون :
ولد فى بسيون - دسوق عام 922 ام ، وترهب بالدير فى 24/8/58 م باسم الراهب أغاثون ، كان لفترة أمينا للدير ، وكان قد رسم قساً الأحد 6/4/69 م مع القس صرابامون ثم قمصا الأحد 6/4/69 م، وأسند إليه إشراف دير طموه بالجيزة فترة ثم خدم فى كنائس بابخلترا وفرنسا .
سيم أسقفا عاما باسم الأنبا أغاثون فى عيد العنصرة 28/5/72 مع سبعة كهنة للقاهرة . ثم أسقفا لإيبارشْية الإسماعيلية فى عام 1977م ، وأسندت إليه رئاسة دير الأنبا بولا حتى منتصف عام
1989م ورقى مطرانا فى 17/11/91م .