يمكننا
ترتيب كهنة الكنيسة حسب كفاءتهم و استعدادهم للمضاربة.
لقد
قدم لنا القديس أغسطينوس النموذج الجيد لعلم العقليات الرمزى مع كل المشاكل العليا
فى الفكر. و الجيد أن اليونانيين تقاسموا معه هذه الميزة و معهم القديس جريجوار من
نيس و آخرون كبعض اللاتينيين و من بعدهم القديس
"
أنسلمو ".
طريقة
جريجوار الأكبر مختلفة تماما، فهو ليس مضاربا بل محللا نفسيا يكتفى بأن يعيش و
يوعظ الآخرين بما حدث له فى بعض الأحيان. هذا القديس لا يميل الى الاهتمام
ببيانات المجموعة و التى يشكو منها الآباء الكهنة اليونانيون و هى اعادة رسم
اقتصاد الخلاص.
القديس
جريجوار هو العقيدة المسيحية الموجهة للممارسة و قد حوله التحليل النفسى لأساليب
متسعة لكى تضمن قراءة
"
العظات " لخطر ألا و هو النظرة الخاصة لنفسه مع الضرر لتأمله الله و
دقائقه الخارقة للطبيعة.
حسب
كم الاختلافات لا يوجد شرح واحد للتنوع اللانهائى لهبات العناية الربانية، كذلك و
لا فى الاختلاف المتوازن فى الذكاء العملى و الذكاء المضارب يوجد شىء آخر فى
متناول أيدينا: التكوين العقلى.
حمل الكتاب من هـــــــــــــــــــــنا