حياتنا هنا على الأرض هي بمثابة إعداد للحياة السماوية فنتعلم لغة
السماء التي هي الحب ونتهيأ
للجو السماوي الذي هو الإتحاد بالرب يسوع والتمتع به
بغير حواجز.. ونستعد للعيد الأبدي الذي لا ينتهي والفرح السماوي الذي لا ينزع عنا
وذلك بتعييدنا هنا بطريقة روحية سماوية
+ فالعيد هنا في حقيقته يلزم أن يكون فيه تلاق أكثر بالسماويات وفرح
أعمق بالعيد السماوي.
+ يلزمنا أن نأتي إلي العيد بغيرة وسرور حتى إذ نبدأ هنا بالفرح
تشتاق نفوسنا إلي العيد السماوي.
+ إن عيدنا هنا بنشاط فأننا بلا شك نتقبل الفرح الكامل الذي في
السماء وكما يقول الرب شهوة اشتهيت أن أكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم لأني أقول
لكم إني لم أكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله "لو16، 15:22".