في تذكار عيد البشارة اليوم ، نتذكر خبر خلاص الله المجاني الذي اعطاه لنا
والقصة يا اخي أشبه بمجموعة من المساجين صدر حكم الاعدام عليهم جميعاً "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" وكلهم محبوسون في سجن مظلم بلا أمل.
فجأة فُتح باب السجن ودخل رجل لا يعرفونه وقال لهم "أنا قد دفعت الدين عنكم ويمكنكم الآن أن تخرجوا من هنا .. كل ما عليكم أن تتبعوني".
فالبعض صدق الدعوة وقام ومشي وراءه، أما آخرون فلم يصدقوا الدعوة وقالوا "هذا لا يمكن أن يحدث" وظلوا في الحبس.
هذا لا يدعونا للتكاسل أبداً بل بالأكثر أن نسلك في جهادنا وفي تبعيتنا للرب يسوع مدفوعين بالعرفان بالجميل وأن نتمم خلاصنا بخوف ورعدة
" لئلا يكون لنا كثرة إكرامك يا سيدنا علة ثقل بالأكثر للوقوع في الدينونة، عندما نكون غير شاكرين لك أنت المحسن."(من قسمة القداس الكيرلسي).