ايمان اطفال عجيب يتحدي كل منطق لالحاد الكبار

. ايمان اطفال عجيب يتحدي كل منطق لالحاد الكبار
نشرت في مجلة مرقس في عدد يناير 1990 تحت عنوان
(( تعال ايها الرب يسوع ))
قصة عن بنات صغيرات
اعمارهن من 10 - 12 سنة كانت مدرستهن شيوعية (ملحدة) وتحاول بكل الطرق ان تضايقهن وتزعزع ايمانهن وقبل عيد الميلاد بايام قليلة استدعت هذه المدرسة فتاه صغيرة تدعي انجيل وبدأت تسألها امام كل التلميذات : عندما ينادي عليكي والداك فماذا تفعلين ؟ اجابت انجيل احضر في الحال! واستكملت المدرسة اسالتها لانجيل وماذا يحدث عندما يستدعي والدك منظف المداخن اجابت انجيل انه يأتي فاردفت المدرسة حسنا ! فمنظف المداخن يستجيب للنداء ويأتي لانه يوجد ! وانت تلبين النداء وتاتين لانك توجدين! ولكن لنفترض ان والديك استدعيا جدتك التي ماتت فهل هي تأتي؟ اجابت انجيل لا اعتقد هذا ! ثم التفتت المدرسة لبقية التلميدات الصغيرات وقالت انتن ترين ان الاحياء الذين لهم وجود يستجيبون للنداء وعلي النقيض تماما فمن لايستجيب للنداء فهو ليس من الاحياء ولايمكن ان يكون له وجود ثم امرت انجيل ان تخرج خارج الفصل فخرجت واغلقت الباب ببطء ورائها حينئذ قالت المدرسة للتلميذات نادين عليها فصاحت حوالي ثلاثين تلميذه بشدة انجيل انجيل وعندما سمعت انجيل النداء دخلت الفصل وهنا بكل مكر ودهاء قالت المدرسة الملحدة للتلميذات الصغيرات نحن إذن متفقات تماما علي انكن عندما تنادين احدا ويكون هذا موجودا فانه يأتي وحينما تستدعين احدا ما غير موجود فهو لا يأتي ولا يقدر ان يأتي لانه ليس له وجود حقيقي . فنفترض الان انكن تنادين الطفل يسوع فهل توجد بينكن من تؤمن بعد بوجود الطفل يسوع. اجابت بعض الاصوات نعم ثم التفتت الي انجيل وقالت لها : وانت هل تعتقدين بعد ان الطفل يسوع يسمعك حينما تدعينه ! فاجابت انجيل : نعم اؤمن بكل يقين انه يسمعني ! فالتفتت المعلمة الملحدة الي التلميدات وقالت لهن : اذا كان الطفل يسوع موجودا حقا فهو سيسمع نداءكن بناء علي هذا يمكنكن الان ان تصحن كلكن معا : تعال ايها الطفل يسوع! اما البنات الصغيرات فإذ عجزن عن الرد سكتن ولكن انجيل صاحت ياعلي صوتها : نعم هلموا بنا ندعوه اتسمعونني ؟ الكل معا الكل معا تعال ايها الطفل يسوع ! وفي لمح البصر وقفت كل الفتيات الصغيرات وامسكن بايدي بعضهن البعض في حلقة متصلة بحماس شديد وقلبهن مفعم بالرجاء الذي يفوق كل منطق بشري وهتفن معا(( تعال ايها الطفل يسوع )) كانت ابصارهن تتجه نحو الركن الذي تقف فيه انجيل بينما بدأ باب الفصل ينفتح بكل هدوء واذا بهن يلحظن كما لو ان كل نور النهار يتجمع فجأة ويتركذ جهة الباب وكان هذا النور يعلو ويتسع حتي صار في شكل كرة كبيرة من نور قوي باهر اما هذه الكرة فبدت وكانها انفتحت وظهر في وسطها طفل له جاذبية تسلب العقل والقلب له يسبق لهن ان رأين مثله علي الاطلاق كان هذا الطفل يبتسم لهن دون ان ينطق بكلمة واحدة ولم يعد عند الفتيات اي شيء من الخوف فلم يسد عليهن الا الفرح الغامر واستمرت هذه الرؤية العجيبة ما يقرب من ساعة . لم يقل لهن شيئاً ولم يعمل سوي انه كان يبتسم لهن ثم تواري في كرة النور الباهر الذي بدأ تخفت تدريجيا حتي غاب تماما واغلق باب الفصل بكل هدوء من ذاته وكسر صمتهن صرخة حادة مفاجئة فقد صاحت المعلمة الملحدة وهي مزعورة وشاردة البصر انه آتي انه آتي ومن ثم خرجت مسرعة واغلقت الباب وراءها بسرعة غير عادية اما انجيل فقالت بكل بساطة لزميلاتها أرأيتن! انه موجود والان لنقدم الشكر لله
المدرسة آمنت ولكن ليكتموا شهادتها اودعوها المستشفي

أحدث أقدم