كن حريصاً فى أن تتوب لأن زمانك فى هذا العالم قليل |
كل شئ من أمور العالم هو زائل فأسرع وتذكر إسم الله أمام عينيك وكن حريصاً فى أن تتوب لأن زمانك فى هذا العالم قليل ( القديس أغسطينوس )
+ فى عهد القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس ، فأهتم بصلاة التسبحة ليلاً يومياً ، وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل الأديرة ، إلي كل الكنائس فى مصر .
+ وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ، ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلا فيها أم أنهم غافلون ، وأثناء مروره بأحدي الكنائس ، دخل فوجد شماس عجوز كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ، ولا يوجد أي شخص آخر معه ، وعندما أقترب من المذبح ، وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ، ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة ، والمكان مملؤا بروحانية شديدة ، فسجد سيدنا أمام الهيكل ، وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس .
+ وعندما أنتهوا من التسبحة ، عرف الشماس صوت البابا كيرلس ، فذهب وأخذ بركته ، ولكنه سأله ، يا سيدنا أنت ليه لما جيت أختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليا فى التسبحة ؟ هو مشي ليه ؟؟؟ ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة مع بعض ، حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره ، أو حتى اسأله على أسمه ، الاقيه مشى ... فقال له البابا كيرلس في أبتسامة هادئة وحنان ، من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك ، ده مكنش شماس ، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك ، ولما لاقانى دخلت وأبتديت أقول التسبحة معاك ، حس أن دوره أنتهى ، فأنطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة .
+ وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ، ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلا فيها أم أنهم غافلون ، وأثناء مروره بأحدي الكنائس ، دخل فوجد شماس عجوز كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ، ولا يوجد أي شخص آخر معه ، وعندما أقترب من المذبح ، وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ، ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة ، والمكان مملؤا بروحانية شديدة ، فسجد سيدنا أمام الهيكل ، وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس .
+ وعندما أنتهوا من التسبحة ، عرف الشماس صوت البابا كيرلس ، فذهب وأخذ بركته ، ولكنه سأله ، يا سيدنا أنت ليه لما جيت أختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليا فى التسبحة ؟ هو مشي ليه ؟؟؟ ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة مع بعض ، حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره ، أو حتى اسأله على أسمه ، الاقيه مشى ... فقال له البابا كيرلس في أبتسامة هادئة وحنان ، من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك ، ده مكنش شماس ، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك ، ولما لاقانى دخلت وأبتديت أقول التسبحة معاك ، حس أن دوره أنتهى ، فأنطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة .